ماذا تفعل إذا تلقيت خطابات الرفض من الجامعات

إذا صادفت سيناريو الرفض من الجامعات التى تقدمت إليها، فلا داعى للإحباط نهائيا. كل المطلوب منك هو نفس عميق و أن تشرب كوب من القهوة مع صديقك المفضل و عمل خطة بديلة. لكن قبل عمل خطة بديلة , عليك أن تتعرف على أهم أسباب رفض طلبات القبول بالجامعات المختلفة، واليك بعض الأسباب الأكثر شيوعا.

1. المقاعد محدودة :

 البرنامج الدراسى المطلوب ذو مقاعد محدودة للدراسة و الطلب عليه متزايد من الطلاب. على سبيل المثال و ليس الحصر برنامج إدارة الأعمال بأقسامه المختلفة بمعظم الجامعات. نجد تكدس طلبات التقدم للبرنامج مع تواجد مقاعد محدودة للدراسة كل عام , مما يزيد من فرصة رفض القبول للطلاب المتقدمين. و السبب خارج عن سيطرتهم فالقضية تتلخص فى عرض مقاعد محدودة للدراسة و طلب آلاف من الطلاب للإلتحاق بنفس البرنامج الدراسى .

2. معدل قبول الجامعة منخفض : 

أحيانا يضع الطالب خطة عمل تضم 5 -7 جامعات للتقدم إليها و لكنها جميعا ذات معدلات قبول منخفضة للطلاب المتقدمين. لذا تجد نسبة القبول بإحداها  8  بالمئة على سبيل المثال , لك أن تتخيل 100 طالب ويتم قبول 8 طلاب فقط لا غير ! الأمر يكون غير منصف لعدد غير قليل من الطلاب، لكنها سياسة جامعات غير قابلة للتعديل. حيث أنها تمتاز بعملية إنتقائية للمتقدمين إليها و عليه ننصح الطلاب بمراجعة قائمة الجامعات ذات معدل  القبول المنخفض داخل البلد المرغوبة لتكملة دراستهم من خلال البحث ب 

Lowest Acceptance Rates – (country name)

هذا الرابط يوضح أعلى 100 جامعة أمريكية نسب قبولها ضعيفة جدا 

و عليه عند التقدم للجامعات الأمريكية عليك إستبعاد هذه الجامعات من قائمة التقديم  حفاظا على وقتك !

3. استمارة التقديم الناقصة :

نظرا لعدم توافر خبرة كافية أثناء التقديم الرسمى بمواقع الجامعات الإلكترونية. يوجد خانات لا تستطيع تعبئتها بالمطلوب أو مستندات ينبغى رفعها لكنها غير متاحة لديك كشهادة إختبار اللغة أو خطابات تزكية والمحصلة النهائية أن استمارة التقديم ناقصة وحال عدم إستيفاء الأوراق أوالمعلومات الناقصة يتم سحب الإستمارة من نظام التسجيل الإلكترونى مع إرسال خطاب الرفض موضحا به أن عدم إكتمال الإستمارة وراء الرفض 

4. نقص مهارت الكتابة الأكاديمية : 

قياس مهارات الكتابة  الأكاديمية أمر هام للغاية. لذا تحرص الجامعات على تقييم خطاب الغرض من الدراسة لترى مدى توافر تلك المهارات لدى الطالب من عدمها. لكن بعض الطلاب تعتبر خطاب الغرض من الدراسة ورقة هامشية و لذا يتم نسخ بعض أجزاء الخطاب من خطابات طلاب أخرين بنفس التخصص متواجدة بالإنترنت. مما يقلل من نظرة مكتب قبول الجامعة لملف الطالب لإنتحاله لخطابات أخرين أو يقوم بكتابة الخطاب بشكل ردىء لا يعبر نهائيا عن خلفيته الأكاديمية أو خبراته العلمية. بل إن الأمر قد يصل لكتابة إسم جامعة مختلفة يود التقدم إليها بنهاية خطاب الغرض من الدراسة. و هو الأمر الذى يوحى بعدم إكتراثه و عنايته بتفاصيل الكتابة , مما يجعل نتيجة التقديم هو خطاب الرفض 

بالطبع هناك أسباب أخرى كثيرة و لكن قد تم ذكر أكثر الأسباب شيوعا للرفض ….  لكن لا تعتقد أن ذلك نهاية المطاف بل بداية الخطة البديلة التى يتم إعدادها بناء على معايير لرفع معدل القبول بعد تحليل خطابات الرفض. وأيضا ملفك الأكاديمى من خلال خدمة تقرير مراجعة رفض القبول. والتى يحرص مستشارى الحياة الأكاديمية على العناية بمراجعة أدق التفاصيل للخروج بتقريرمفصل يحتوى على نقاط القوة و كذلك الضعف بملفك الأكاديمى مع  خطة مقترحة لتحسين ملفك الأكاديمى .